Wednesday, April 12, 2006

الترابي: يجوز للمسلمة الزواج من المسيحي أو اليهودي وشهادتها تعادل الرجل تماما

Friends,
Can you believe this new Fatwa? it came from the same person who has been all his life advocating the opposite of this!
I'm concerned that this 'progressive' Fatwa, which is coming from one of the most enemies of social justice and freedom of religion, is meant to distort the image of progressive and liberal Islam advocates.
Just imagine, this person, Dr./Sheikh Hassan Turabi is on the same side of Ms. Wadud, Ms. Isra Nomani, and Dr. Mahdi Ibn Ziyad (all have been advocating for Muslim women-led parayer)!!
Blog Maintainer

الخرطوم: الشرق الأوسط
في افتاءات جديدة مثيرة للجدل، جوز الزعيم الإسلامي السوداني الدكتور حسن الترابي، زواج المرأة المسلمة من الرجل الكتابي «مسيحيا كان أو يهوديا»، قبل أن يصف أن القول بحرمة ذلك، بأنه مجرد «أقاويل وتخرصات وأوهام وتضليل»، الهدف منها جر المرأة إلى الوراء. واعتبر الترابي «الحجاب» للنساء، يعني الستار وهو الخمار لتغطية الصدر وجزء من محاسن المرأة، «ولا يعني تكميم النساء»، بناء على الفهم الخاطئ لمقاصد الدين، والآيات التي نزلت بخصوص الحجاب والخمار.
وقال الترابي، 74 عاما، إن منع زواج المرأة المسلمة من غير المسلم، ليس من الشرع في شيء والإسلام لم يحرمه ولا توجد آية أو حديث يحرم زواج المسلمة من الكتابي مطلقا، إلا أن الترابي نوه الى أن الحرمة التي كانت موجودة، كانت مرتبطة بالحرب والقتال بين المسلمين وغيرهم تزول بزوال السبب.
وأضاف الترابي، انه يقدم الأسانيد لما أفتى به، وقال إن «التخرصات والأباطيل التي تمنع زواج المرأة المسلمة من الكتابي، لا أساس لها من الدين، ولا تقوم على ساق من الشرع الحنيف»، وأضاف «وما تلك الا مجرد أوهام وتضليل وتجهيل واغلاق وتحنيط وخدع للعقول، الإسلام منها براء».
وجدد الترابي، الذي كان يتحدث في ندوة بدار حزب الأمة المعارض، الذي يتزعمه مبارك الفاضل، أقواله السابقة التي جوزت امامة المرأة للرجل في الصلاة، وقال إن من حق المرأة المسلمة، أن تؤم الرجال وتتقدم الصفوف للصلاة، اذا كانت اكثر علما وفقها في الدين من الرجال، وأوضح «أنه من حقها في هذه الحالة».
واستشهد الترابي، في هذا الخصوص، بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بأنه كان قد سمح لإحدى الصحابيات العالمات والمتبحرات في الدين، ان تؤم أهل بيتها في الصلاة بمن في ذلك الرجال، سواء كان زوجها او ابنها، وأضاف «ليس هناك ما يمنع ذلك فقط، يجب الا يلتصق الرجال بالنساء التصاقا قويا في الصفوف، حتى لا تحدث الشهوة والانصراف عن الصلاة».
وشدد الترابي في الندوة التي جاءت بعنوان «دور المرأة في تأسيس الحكم الراشد»، على أن الاسلام لم يحرم أو يمنع إمامة المرأة وتقدمها للرجال في الصفوف، وضرب مثلا بالسيدة عائشة زوجة الرسول، التي كانت اكثر فقها وعلما من الرجال، واجاز الترابي الصلاة المختلطة بين الرجال والنساء، شريطة التباعد وعدم الاحتكاك.
ورأى الترابي أن قوامة الرجال على النساء، لا تعني أنهم أفضل من النساء، ونبه الى أن القوامة ليست في كل الأمور، بل تتعلق بالأمور الخاصة التي ليست من اختصاص المرأة، وهي من اختصاص الرجال مثل التجارة، وأضاف «ولكن ليس معنى القوامة الأفضلية المطلقة للرجال على النساء»، وشدد على أن هناك نساء أفضل وأفقه وأعلم من الرجال.
وقال الترابي، في الندوة التي حضرها حشد من السياسيين وعلماء الدين، إن شهادة المرأة تساوي شهادة الرجل تماما وتوازيه بناء على هذا الأمر، بل أحيانا تكون أفضل منه وأعلم وأقوى منه، ونفى الترابي ما يقال إن امرأتين تساوي شهادة رجل واحد، وقال »ليس ذلك من الدين أو الإسلام، بل هي مجرد أوهام وأباطيل وتدليس أريد بها تغييب وسجن العقول في الأفكار الظلامية، التي لا تمت للإسلام في شيء. وتحدى الترابي في هذا الخصوص «من يثبت صحة كل تلك الأباطيل أو يأتي بما يؤكدها من الكتاب والسنة». واعتبر الترابي أن التعامل السائد الآن مع حجاب المرأة، لا يخلو من بعض الفهم الخاطئ لمقاصد الآيات القرآنية التي نزلت بخصوص حجاب والخمار للمرأة، لا يمكن تعميها، وقال إن آيات الحجاب تخص نساء النبي محمد، ونزلت بمعنى الستار الذي يفصل بين نساء الرسول صلى الله عليه وسلم وضيوفه من الصحابة وغيرهم، وأضاف «أما الخمار، فإنه جاء لتغطية صدر المرأة وجزء من محاسنها، ولا يعني بأي حال من الأحوال «تكميم المرأة»، بناء على الفهم الخاطئ لمقاصد الآيات، التي نزلت بخصوص الحجاب والخمار. وقال الترابي إن الإسلام أعطى المرأة حقوقها كاملة، ولم ينقصها شيئا، «وتقدم على القوانين الغربية، التي هضمت حق المرأة وظلمتها كثيرا في الماضي». ودعا الترابي المرأة الى اقتحام مجالات العمل السياسي والإبداعي والفكري والرياضي، وأخذ حقوقها كاملة، والمساهمة في وضع الاستراتيجيات والتشريعات التي تكفل تلك الحقوق. ووجهه الترابي هجوما عنيفا على الحكومة السودانية، وقال إن نظام الحكم القائم الآن في السودان ليس راشدا، وقال الترابي إن البلاد تفتقر وتعاني من عدم وجود الحكم الرشيد، الذي يقوم على مبادئ الحرية والشفافية والمساءلة والعدالة والمشاركة الديمقراطية، وأضاف الترابي «نحن الآن في حكم غير رشيد، والفساد في كل البلاد، ولا بد من إصلاح الأسرة والمجتمع، واشراك المرأة»، وشدد على ضرورة أن يتضمن قانون الانتخابات نصا يحدد مشاركة المرأة حتى يكون لها دور في الأحزاب والانتخابات وقيادة البلاد.
وظل الترابي كلما اتيحت له السانحة، يقدم افتاءات مثيرة للجدل الديني، وأخيرا اعتبر الترابي أن القول بظهور المسيح من جديد غير صحيح، وأفتى الترابي أن الخمور لا تكون جريمة، إلا اذا تحولت الى عدوان، وكان قد أثار قوله بجواز إمامة المرأة للرجل قبل اشهر، الساحة الدينية في البلاد وجعلها بين مؤيد ومعارض، ومن بين افتاءاته المثيرة للجدل قوله إن «الحور العين